السبت، 9 فبراير 2013

ازمه اعلاميه في بلدي


كل يوم يتبين لي ان التصريحات الاعلاميه وسياقة الخبر ومفهومه لايوجد  شخص متخصص فيه ولايوجد ايضا خبراء اعلام او مستشاريين

للذين يطلقون تلك التصريحات

لذالك من حق طلاب  الاعلام او  العلوم السياسيه والدراسات الاستراتيجيه

الجلوس علي الرصيف ومتابعة تلك التصريحات ونقدها  

علي ذمة صحيفة المجهر :

والي الخرطوم الجنوبيين غدرو بينا

دي طبعا علي وزن الخريف فاجئنا

طيب ما كان نستعد  بدي عشان ما يغدروا بينا

ولي الخريف يفائنا  

ودا خبر براهوا برضوا

الصادق المهدي

اطلق علي الذين خرجوا عند وفاة الفنان الحوت بالحاله الحوتيه

واطلق عليها مؤخرا حزب المشيخه الحوتيه

اجبابه :

الم يعلم سيدي الصادق ان الحوت استطاع في فترة وجيزه ان يصنع مريدين عجز حزبك ان يصعنهم  منذ الاستغلال



اخيرا صياغة الخبرتحتاج الي متخصيين ومشتشاريين في ذالك المجال حتي نكون قد تجاوزنا الاعلام التقليدي (بلو واشرب مويتو .....جلد كديس .الحاله الحوتيه .البلد دي ادوها عين )كل هذه التصريحات صدرت من اكثر الناس صفوة في هذه الدوله

وكلما اطلع علي اخبار بلدي اتزكر قصة رجل اعمي كتب علي احدي الاوراق جمله تدل علي انه اعمي ليساعده الناس فجاء رجل متخصص في هذا المجال فكتب جمله خبريه اخري تدل علي نفس المحتوي الاول  فزاد دخل ذالك الاعمي .

واليكم هذا القصه :

  جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعاًً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: ( أنا أعمى أرجوكم ساعدوني).. فمر به رجل ذكي وفصيح.. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.. فلاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغيّر، وأدرك أن ما فعله الرجل بلوحته هو السبب.. فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت كالآتي: (نحن في فصل الربيع لكنني - للأسف - لا أستطيع رؤية جماله)..!

كلمة وداع :

{ نصيحة لكل شاب: غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.. وكن موقناً دائماً من أنك تستطيع النجاح ونيل ما تريد.. ما دمت واثقاُ من نفسك.

يوم سعيد عليكم

تقبلوا تحياتي

يونس رباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق