الأربعاء، 13 فبراير 2013

عفوا عيد الحب عزرا ايها الوطن:


عفوا ايها الوطن قد يحتفل الناس بعيد الحب وانا احتفل معك في مساحه قدرها مليون ميل مربع تكسوك الخضره في الجنوب يمر بك النيل عبر الشمال تثبتك في الاطراف جبال مره ووادي هور تتوسطك كردفان سنار الجزيره التي تمثل صمام الامان  وبقية العقد الكريم من الولايات .
 عفوا وطني احتفل معك ولساني حالي يقول بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنو علي كراما حتما وطني  ستظل  رمزا عزيزا عليا  برغم المصائب والمحن التي اصابتك بفعل ساسة بلادي من حروب وتقسيم ولكنه علم الجيوبلتك الذي رسمه ماكندر واسبيكمان لتقسيم الدول فقد تقسمت لانك جزء من منظومة الاصطدام والارطدام ؟لقد تقسمت يابلدي وساسة بلادي مشغولون بالفتاوي التي لاتسمن ولا تغني من جوع حجاب المراه وفرائض الوضو ء وهل يجوز الاحتفال بعيد الحب او المولد النبوي؟فتاوي لم نسمع بها في مجتمع الحداثه الا في السودان لقد قسموك يا وطني ولكني ما زلت اؤمن بسودان المليون ميل مربع لقد اشتعلت الحرب في اطرافك فهل من يوم نحتفل به لانهاء الحرب كما يحتفل الناس بعيد الحب ام تتمزق اكتر من اليوم وتصبح في ذاكرة التاريخ بلد اسمه السودان كانت مساحته مليون ميل مربع والان اصبح مليون ميل مقطع سيحاسبنا التاريخ علي ما فعلناه بك ايها الوطن انه التاريخ ذاكرة الشعوب الذي ذكر رجل اسمه تهارقا قد حكم في يوم  مصر فلسطين وبلاد الشام  انه سوداني الجنسيه من ملوك نبته ومروي (بلادكوش ) 

للذين لايعرفون التاريخ لان التاريخ اصبح في بلدي عباره عن غزوات وحروب ومسكننا وملبسنا ومشربنا ولكن بالرغم من ذلك انه سودان الغد؟
عفوا حبيبي لم اجد مساحة للفرح في هذا الوطن ولا اجد ما اقدمه لك  سوي هذا الوطن فداء للحريه وفداء لا حلام اجيال سلب منهم معني الحب  فاصبحوا مشردين في الوطن
فمنهم من اختار البقاء فيه برغم المحن ومنهم من اختار الهجره
عفوا محبوبتي لقد تحطمت كل امالي في هذا الوطن فلم مكان سوي بقائي في قلبك
امل تحتفظي لي بهذه الماكنه لان قوانيين الحب تغيرت فاصبح قانونه Does not have money does not love
بدلا من قوانيين غيث وليله وعنتر وعبله
ولولا حب عبلة في فؤادي """ مقيم ما رعيت لهم جمالا
عتبت الدهر كيف يذل مثلي """ ولي عزم أقد به الجبالا
أنا الرجل الذي خبرت عنه """ وقد عاينت من خبري الفعالا
غداة أتت بنوطي وكلب """ تهز بكفها السمر الطوالا
بجيش كلما لاحظت فيه """ حسبت الأرض قد ملئت رجالا
وفى أغلب الظن أن عنترة لم يتزوج عبلة، ولكنه قضى حياته راهبا متبتلا فى محراب حبها، يغنى لها ويتغنى بها، ويمزج بين بطولته وحبه مزاجا رائعاً جميلاً.وهو يصرح فى بعض شعره بأنها تزوجت، وأن زوجها فارس عربى ضخم أبيض اللون، يقول لها فى إحدى قصائده الموثوق بها التى يرويها الأًصمعى الثقة:
إما ترينى قد نحلت ومن يكن غرضاً لأطراف الأٍنة ينحل
فلرب أبلج مثل بعلك بادن ضخم على ظهر الجواد مهبل
غادرته متعفرا أوصاله والقوم بين مجرح ومجدل
لقد تزوجت عبلة من غير عنترة بعد ذلك الكفاح الطويل الذى قام به من أجلها، وأبى القدر أن يحقق للعاشقين حلمهما الذى طالما عاشا فيه. وعاش عنترة بعد ذلك عمراً طويلا يتذكر حبه القديم، ويحن إلى أيامه الخالية،ويشكو حرمانه الذى فرضته عليه أوضاع الحياة وتقاليد المجتمع، وقد طوى قلبه على أحزانه ويأسه، وألقى الرماد على الجمرة المتقدة بين جوانحه، وهو رماد كانت ذكريات الماضى تلح عليه من حين إلى حين، فتكشف عن الجمرة التى لم تنطفئ جذوتها من تحته، حتى ودع الحياة، وأسدل الموت الستار على قصة حبه
اما حبي  لك لك ايها المحبوبه فقد بدلته بحب الوطن الي حين اشعار اخر
ارجوا تقبلي اعتزاري لان الوطن اسمي واغلي منا جميعا
دمت عزيزة في هذا الوطن الذي فصل بيني وبينك عفوا محبوتي (ميري) عفوا صديقي توني قد اصبح اللقاء بيننا صعب المنال لانك اصبحت في بلد اخر ودوله جديد
عفوا لا احتفل بعيد الحب بل احتفل بحب الوطن عفو ا لا احتفل بعيد الحب بل احتفل بعيد السلام
حتما انه السلام الاجتماعي وليس السلام في نيفاشا وابوجا والدعوه
لك الله يا وطني لك الله يا وطني
انه وطني السودان فقراء ولكن
سأعيده وأعيده وطنا عزيزا سيدا
لي موعد في موطني هيهات أنسى الموعدا
أنا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف والردى
سأزلزل الدنيا غدا...و أسير جيشا أو حدا

عزرا لكل الذين يحتفلون بعيدالحب اتمني لكم ليلة سعيده من صادق قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق