الخميس، 30 يناير 2014

عفوا سيدي الرئيس لم تات الوثبة بالمطلوب

الكل تابع الخطاب الذي تلاة الرئيس في قاعة الصداقة الشهير بخطاب الوثبة والذي اجتمعت فية بعض القوي السياسية التي يراها البعض لاتختلف مع النظام كتيرا فى الرؤئي والطرح.وقاطعتة بعض القوي السياسية التي تعتبرة ما هو الا مناورة من النظام لكسب الوقت واطالة عمر النظام.ولكن المتابع لهذا الخطاب لم يكن نفس الخطابات الجوفاء التي يحشد لها النظام مؤيدية بالتهليل والتكبير وعلي الرغم من اهمية الخطاب الا انة لم يات بجديد يزكر سوي ادخال اللغة العربية الفصحي فية واستخدام كلمات جديدة لم تكن معروفة ومستعملة الا في العصر الجاهلي. وعلي الرغم من ان الخطاب لم يشمل جميع القضايا السودانية ولم يخاطب حاملي السلاح بطريقة واضحة ولي قضايا التنمية في كردفان ودارفور والشرق لكنة جاء ملبيا للقوي السياسية التي في الغالب تمثل مثلث حمدي ويعيد للازهان حكم مابعد الاستغلال في حكومة السيدين بوجهها الجديد ممثلة في نجلي الصادق والمرغني الذي ينظران انة يمكن اعادة الطائية في السودان من جديد ولكن بطريقة حضارية.ولكن خطاب الرئيس جاء مخيبا لكل الشباب الذين يحلمون بوطن خالي من الحروب وطنا يحكمة القانون لا القبيلة وطن لايميز بين الناس علي اساس جغرافي او عرقي او ديني وطن العدالة والمساواة .لكن في وجة نظري ان الخطاب كشف حالة الازمة التي تعيشها الدولة في ظل وضع اقتصادي سيئ ارتفع في سقف الدين الداخلي والخارجي واحتقان سياسي شديدوخلافات داخل مؤسسة الحزب الحاكم ما بين مؤيد لانتقال سلس للسلطة وما بين من يريد ان يعيد دولة الخلافة متمثلة في الحركة الاسلامية ...والواضح في خطاب الرئيس انة كان يريد ان يقول للشعب فهمتكم كما فهم الرئيس زين العابدين الشعب التونسي ولكن يبدو انة قد حصلت بعض الامور ادت الي تاجيل الخطاب..علي اية حال فان الدولة السودانية تعاني من ازمات يمكن ان تؤدي الي تفكيك السودان وصوملتة...ان لم يتم تداركها بتشيكل حكومة كفاءات تتوافق عليها كل القوي السياسية تمهد لاجراء انتخابات ترضي جميع الاطراف .واي حوار تجرية الحكومة لايخاطب حاملي السلاح والقوي الحديثة لم يستطيع تحريك شئ بما انة يزيد الازمة تعقيدا ولابد من الجلوس مع كافة القوي مهما كبر حجمها او صقر..ولابد من احترام وجهة نظرهم.