الأحد، 3 فبراير 2013

تجارة الرق في افريقيا

تعتبر تجارة الرقيق من اهم الملفات المسكوت عنها في افريقيا
وبعد دراسه وتمحيص لبعض الكتب والملفات توصلت لبعض المعلومات وحتي تكتمل الصوره  عن تجارة الرق في افريقيا  وجزورها  لان  المشكله تعتبر تاريخيه تسببت في العديد من المشاكل السياسيه والاقتصاديه والثقافه واالاجتماعيه والسكوت  عنها  ادخل القاره  في العديد من المشاكل لذالك لابد من مواجهة الحقيقه ومعالجتها
مقدمه :
تعتبر قارة افريقيا من اقدم قارات العالم القديم ويعتقد البعض انا افريقيا هي الموطن الاصلي للانسان وعلي الرغم من ذالك ظلت معرفة العالم بها ضعيفه الامن خلال الكشوف الجغرافيه في القرن الخامس والسادس عشر الميلادي
تجارة الرق في افريقيا :
كانت تجارة الرق في افريقيا موجوده قبل الكشوف الجغرافيه حيث كانت الحروب التي تدور بين السلاطيين في افريقيا هي مدخل للرق حيث يعتبر كل من يقع اسير حرب في المشاكل التي تقع بين السلاطيين يعتبر رقا حيث يتم استقلاهم في عملية الزراعه والاعمال الشاقه ويعملون في خدمة السلطان والاسره الحاكمه.
الاستعمار والرق في افريقيا :
بدات تجارة الرقيق بقدوم الكشوف الجغرافيه ويعتبر البرتقاليين اول من بداتها وتلتها هولندا ثم فرنسا ثم بريطانيا وبقيه الدول الاروبيه وساعدهم علي ذالك المشكلات التي كانت تواجهها القاره من مشاكل سياسيه واجتماعيه وثقافيه فضلا عن ان الكنيسه وفرت
قطائا دينيا لعملية الرق من خلال الدعم الذي قدمه الاربيون مما سهل عليها العمليه التبشيريه .حيث صدرت بريطانيا عام 1786 حوالي 2 مليون رق من افريقيا الي مزارعها في امريكا ولقد ظل الافاقه يعانون فيها من العنصريه حتي ثورة مارتن لوزر كنج.
اسواق الرقيق :
يتم عرض الرقيق الرجال في السوق في شكل دائري ويتوسطم التجار وكانوا يقيدونهم بالجنازير الجديديه خوفا من هروبهم او ثورتهم اما النساء في شكل طولي ويعتبر ساحل السنقال من اشهر اسواق الرقيق في افريقيا وبعد عملية البيع يتم الشحن في السفن كعملية شحن قطيع الانعام ويتم التخلص من كل شخص يحاول الفرار او بسبب العوامل الطبعيه في البحر بغرض خفض حمولة السفينه وايضا في السودان كانت هنالك عملية واسواق لتجارة الرقيق وغيرها من بقيه دول القاره
الاسباب التي ادت الي ايقاف عملية الرق :
حصول امريكا علي استغلالها عام ا1776م
الثوره الفرنسيه عام 1789م
قيام الحربيين العالميه الاولي والثانيه
ظهور الحركات التحرريه في افرقيا
دعوة الكتاب والمفكريين الاربيون الي ايقافها وانها عمليه غير انسانيه

تقبلوا فائق حبي وتقديري يونس رباح
المدونه  القادمه عن تجارة الرق في السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق