الأحد، 10 فبراير 2013

نظريات سودانيه جيوبلتيكيه

تعتبر خصائص خريطة السودان قبل الانفصال كافيه لتاسيس حضاره عظمي وذالك بسسب المعطيات الطبيعيه
 التي تشمل الموارد المائيه غير المحدوده وخصائص السطح المساعد لقيام جميع الانشطه فضلا عن تنوع المميزات 
البشريه وتنوع حضارتها
وهنالك مهددات داخليه وخاريجيه اثرت علي الخارطه الجيوبلتيكيه بكون الدوله غير متوافقه المحتوي (الشعب )وذالك نسبه 
لترتيبات وضعتها قوي خارجيه ادت الي انفصال الجنوب
ومن المهددات ايضا عدم قدرة الدوله علي تاميين كيانها السياسي حيث تهدد الصراعات معظم الاقاليم شرق 
غرب وسط وغيرها
فالسودان بشكله الحالي اذا توافرت له العوامل المساعده يمكن ان يكون صين افريقيا
فمنطقه الحاج يوسف وحدها توجد بها كل اللغات الافريقيه ومنطنقه جنوب كردفان وحدها وحدها توجد بها 99 جبل 
 وكل جبل يحمل ثقافه مغايره للاخري وهذا نموذج من بعض المناطق وليس وحدها بل توجد لغات اخري غير مكتشفه 
ولامضمنه في التاريج
وللخروج من هذه الازمه لابد من الاجابه علي سؤاليين :ماذا تفعل الدول العظمي فيالسودان ؟وماذا يفعل السودان 
 باعتباره دوله بتلك الخصائص
فالنسبه لي كل يوم يتبين لي شي لم يذكره التاريخ مما ينبغي علينا اعادة صياغة تاريخ السودان من جديد
اما السودان بوضعه الحال مازال يمتلك معظم المقومات الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه بامكانها ان تغير 
واقع الدوله الدوله الكبري اذا توفرت عزيمه قوميه فماهتير محمد استطاع في ظرف سنوات معدودات اي يصنع دوله 
بدون مقومات ان تصبح دولي عظمي مساحتها لاتساوي ربع مساحتنا ومواردها لاتساوي ربع ثرواتنا
اخير
لامستحيل تحت السمس ان تحلم بدوله عظمي(صين افريقيا )

تقبلوا فائق حبي وتقدير يونس رباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق